تعد لعبة التحطيب المصرية، واحدة من أشهر الألعاب الشعبية التي يقبل عليها المصريون على اختلاف ثقافاتهم ومكانتهم الاجتماعية، وإن ظلت حكراً حتى اليوم على أبناء الجنوب في صعيد مصر، بعدما شهدت تراجعاً لافتاً على مدار العقود الخمسة الماضية في الوجه البحري.
والتحطيب المصري له جذور قديمة ومتأصلة تعود الى العصر الفرعوني وأبناء الصعيد الذين توارثوا هذا الموروث الشعبي يذهبون وراءه اينما سمعت نغمات مزماره ونصبت حلبة عصاه، ورغم انه رياضة تعتمد على الهجوم والدفاع والفكرة القتالية، فان له أخلاقياته التي تدعو الى التسامح والاخاء وتعبر عن كرامة ابن الصعيد وشهامته.